نبؤة الفلكى احمد شاهين نوستراداموس العرب على موقع جريدة الاهرام المصرية بخصوص داعش والكعبة و السيسى : السيسى ينقذ الكعبة !

http://www.ahram.org.eg/News/31278/59/313162/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D8%B1%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9-.aspx

حسين الزناتى

على صفحته الرسمية عبر فيس بوك قال الفلكى أحمد شاهين الشهير بـ “نوستراداموس العرب” فى ” تنجيمة” له حول السنوات القليلة المقبلة “ان أمن الدول العربية سيتعرض لخطر كبير ، فى عهد سيكون فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى،حامى لدول الخليج وأمنها من تنظيم “داعش”.
وتوقع أن يمنع السيسى ، “داعش” من التوجه إلى الكويت والاستيلاء عليها، ثم يتوجه جيش السيسى ، والذى أطلق عليه – ولا أعرف لماذا – إسم “الأبقع” إلى السعودية ، وأنه سيوقف حفر أنفاق تحت الكعبة بعد ضربها بصواريخ “سكود” الداعشية، والتي تصل إلى الكعبة المشرفة بالفعل، حسب نبوءات قديمة !
وذهب “نوستراداموس العرب” فى خياله وتنجيمته إلى أن النبوءات القديمة، تؤكد أن “داعش” سيستولى على الكعبة ويملؤها بالذهب ويسلب كل من حج فيها وطاف، بخلاف كنز “ذوالقرنين” المدفون أسفل الكعبة منذ آلاف السنين، الذى يعد هدفاً لليهود، حسب قوله .
وتابع: الجيش المصرى “الأبقع” يتوجه إلى الشام ، وتعسكر وحداته هناك بالإتفاق مع جيش “الأصهب” بشار الأسد، وينزل جنوباً إلى الحدود السعودية، فيما يتجهز الجيش الإيرانى؛ الذى سيكون الجيش المصرى على حدوده بخلاف الجيوش السعودية والخليجية ، مؤكدًا أن إسرائيل ستنتهز الفرصة ، وتمطر الحجاز بوابل من الصواريخ عديمة الفائدة، وفى النهاية سينقذ السيسى وجيشه ” الكعبة” !
ماقاله الفلكى بالضرورة يدخل فى إطار ” كذب المنجمون ولوصدقوا” ، وهوقبلها يخالف قناعة كل المسلمين ، بأن ” للبيت رب يحميه ” ، وهو رغم عدم إنكارهم للأخذ بالأسباب فى كل الأحوال له رب سيحميه ، ولايحتاج إلى بشر لحمايته
.. لكن الذى لانستطيع إنكاره أيضاً ، أن كل ماكنا نتصور أنه قد يكون درباً من دروب الخيال ، بات من الممكن أن نراه الآن فى أيام معدودات .. وإلا فأين كانت ” داعش ” تلك ، منذ شهور قليلة التى ظهرت فجأة أمامنا وكأنها مارد يأكل الأخضر واليابس فى دول عتيدة مثل العراق وسوريا
.. ومنذ شهور قليلة ، لم يكن التاريخ يعرف الرئيس السيسى ، وكانت علاقات الخليج بأمريكا ، تملئ الأرض حميمية ، وهى نفسها التى ربما ترى تحولاً حاداً الآن .
منذ شهور قليلة لم يكون للإخوان شأن فى الحكم ، وتبدلت الأحوال ، ليُصبحوا ملئ السمع والبصر ، فوق مقاعده ، وبعدها بشهور ، إنقلب المقعد فوق رؤوسهم ليتحولوا إلى منظمة إرهابية ، و قياداتها و مُرشدهم يصبحون داخل جدران السجون .
إن مانشهده الآن لوكنا قد حلمنا به منذ شهور ، ما كان يمكن أن نصدقه
.. فى زماننا بالـتأكيد سيبقى كل مُنجم “كاذب” ، ليس فقط لأنه يكذب ويحاول التطاول بقراءته الغيب ، بل لأن الغيب تفسه ، بات فى زماننا ، رُبما يتجاوز بكثير حتى مايمكن أن نعتبره خيالًا على لسان المُنجمين .. فالواقع أصبح أكثر خيالاً من كذبهم .. وكل شئ أصبح واراداً